يؤدي الاستخدام المتزايد للمحركات الصغيرة في أجهزتنا اليومية (مثل النوافذ الكهربائية، فتحات السقف في السيارات، مجففات الشعر، الطابعات، فرش الأسنان الكهربائية، أجهزة الحاسوب، الأجهزة الطبية، وأتمتة الصناعات، إلخ) إلى زيادة التداخل بين الأجهزة الإلكترونية، نتيجة الانبعاثات الكهرومغناطيسية من المحركات نفسها، والمعروفة عادة باسم “التلوث الكهربي”. ومن المتوقع أن يتفاقم هذا الوضع في المستقبل مع الزيادة المستمرة في كثافة مسارات الموصلات في المعالجات الدقيقة، مما يؤدي إلى زيادة الحساسية للتداخلات. لمعالجة هذا القلق المتزايد، تم إصدار قانون التوافق الكهرومغناطيسي (EMC) في عام 1996، والذي ينص على أن تشغيل أي جهاز إلكتروني، بما في ذلك المحركات الكهربائية، يجب ألا يتداخل مع تشغيل الأجهزة الإلكترونية الأخرى. ينعكس هذا القانون في معايير مثل CISPR25 ، التي تطورت على مر السنين. النسخة السابقة كانت تغطي نطاق تردد من 150 كيلو هرتز إلى 108 ميجاهرتز. لكن، تحدد النسخة المحدثة من CISPR25:2021 الآن نطاقًا أكبر بكثير يمتد من 150 كيلو هرتز إلى 5,925 ميجاهرتز، مما يُبرز الحاجة المتزايدة لحلول فعالة في هذا المجال.

منذ الستينيات، كانت شركة سينترتكنيك رائدة في تطوير وتصنيع حلول مخصصة تهدف إلى تقليل الضوضاء الكهرومغناطيسية وتمديد عمر المحركات الصغيرة. على مدار أكثر من 40 عامًا، كانت هذه المكونات موثوقة من قبل الشركات الرائدة عالميًا في تكنولوجيا المحركات لخطوط الإنتاج الخاصة بها، مما يثبت قدرتها على العمل في أقسى الظروف، مثل تلك الموجودة على كوكب المريخ، فضلاً عن استخدامها في صناعات السيارات والطيران والأجهزة الطبية. إلى جانب تقليص انبعاثات الضوضاء الكهرومغناطيسية بشكل كبير، كما تعزز لمنتجات سينترتكنيك عمر المحرك، غالبًا بما يتجاوز عشرة أضعاف.

يُعتبر كل محرك تحديًا فريدًا عندما يتعلق الأمر بقمع الضوضاء الكهرومغناطيسية. نحن نقدم مجموعة من دراسات الحالة عند الطلب، تعرض محركات من فئات طاقة مختلفة نجحت في تقليل الانبعاثات الكهرومغناطيسية. في سينترتكنيك، نحن مستعدون للتعاون معك لتطوير وإنتاج الحل الأمثل للتوافق الكهرومغناطيسي لمحركك، مما يضمن الأداء الأمثل والامتثال للمعايير.